أخنوش: “سندخل محطة سياسية تتطلب منا مزيدا من الجدية والتماسك”
هبة بريس – الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، أن المجلس الوطني للحزب المنعقد اليوم بالرباط سيكون محطة مفصلية بالنسبة للحزب قائلا: “سيكون محطة مفصلية في رفع وتيرة أداء الحزب وعمل مختلف تنظيماته، لقد دخلنا في المرحلة التي يجب أن نتجند فيها، ويجب أن نكون في الموعد، لهذا سأقول لكم إن الحزب قبل هذا المجلس الوطني ليس هو الحزب بعده”.
وخاطب في معرض كلمته أعضاء المجلس الوطني لحزبه قائلا: “… يجب أن تعلموا علم اليقين أننا بعد هذا المجلس الوطني سندخل محطة سياسية تتطلب منا قيادة وقواعد المزيد من الجدية والتماسك “، مضيفا أن انعقاد أشغال الدورة العادية لبرلمان الحزب، “هو تمرين ديمقراطي سنوي، يستمد أهميته التنظيمية باعتباره إطارا يقرر ويوجه في مهامنا السياسية والحزبية، بل ونرجع إليه في تحديد كافة خياراتنا الكبرى ومسؤولياتنا السياسية”.
وأوضح أن حزبه دأب على الانعقاد المنتظم لهذا الموعد، والحرص على تتبع أشغاله احتراما للأنظمة والقوانين التي تجمعنا داخل هذه المؤسسة العتيدة، “وهو ما سيمنحنا انطلاقة تنظيمية متجددة، بروح عالية من المسؤولية، تجعل الحزب قادرا على الاستمرار في أداء وظائفه المجتمعية والسياسية”.
وأفاد أخنوش، بأن اختيار لـ11 يناير لعقد المجلس الوطني، لم يكن تقديرا زمنيا عاديا، بل لأن هذا اليوم له دلالة ورمزية تاريخية مستمرة عند كل المغاربة. فهو يؤرخ لذكرى تلاحم وثيق بين العرش والشعب بمختلف قواه الحية، حسب تعبيره.
وأكد المسؤول الحكومي الأول، أن جلالة الملك محمد السادس، يواصل منح هذه الذكرى روح الاستمرارية من خلال الدفاع عن وحدتنا الترابية اتجاه خطط الانفصال، وكذا حماية سيادتنا وأمننا الحضاري والاقتصادي والاجتماعي.