إقليم الرشيدية: مركز استراتيجي يستقطب الاستثمارات التنموية الكبرى

هبة بريس- ع محياوي

حصل إقليم الرشيدية على النصيب الأكبر من اعتمادات مجلس جهة درعة تافيلالت، حيث بلغت استثماراته 585.6 مليون درهم موزعة على 30 اتفاقية، وهو ما يعكس الدور المحوري لهذا الإقليم في التنمية الجهوية.

لم تعد الرشيدية مجرد عاصمة للجهة، بل تحولت إلى مركز اقتصادي وتنموي بفضل امتدادها الجغرافي المتنوع الذي يضم جبالًا وسهولًا وصحاري، ما يفرض ضرورة الاستثمار في البنية التحتية، خاصة في شبكات الطرق والمسالك القروية لتعزيز الترابط بين مناطقها.

كما أن السياحة والفلاحة، اللتين تشكلان دعامة اقتصادية أساسية، تتطلبان دعماً إضافياً لتطوير المرافق السياحية والفندقية، وتحسين البنية التحتية للقطاع الفلاحي من خلال تعزيز أنظمة الري والمرافق الزراعية لضمان استدامة الإنتاج.

ويعكس حجم الاستثمارات المخصصة للإقليم وعي الجهات المعنية بحاجته إلى مشاريع تنموية كبرى، تهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، مما يعزز مكانة الرشيدية كقطب اقتصادي استراتيجي ضمن جهة درعة تافيلالت.

إضافة إلى ذلك، تتمتع الرشيدية بطابع سياحي مميز بفضل معالمها التاريخية مثل قصور وواحات زيز، وأسواقها التقليدية الغنية بالحرف اليدوية، ما يجعلها وجهة فريدة في الجنوب الشرقي للمغرب، تجمع بين الإرث التاريخي والإمكانات التنموية الواعدة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى