القنوات العمومية تريح المغاربة من تفاهة الكاميرا الخفية

هبة بريس-إ.السملالي

آثار غياب برنامج الكاميرا الخفية عن شاشات القنوات المغربية خلال الأيام الأولى من رمضان، بعد أن كان يحجز مكانه الدائم في فترة الإفطار، وقت الذروة, ردود فعل متباينة بين من اعتبره خطوة إيجابية نحو تحسين جودة المحتوى، ومن رأى فيه ارتياحا من التفاهة .

و لطالما كان برنامج الكاميرا الخفية في المغرب موضوع انتقادات بسبب ضعف الأفكار، وافتعال المقالب، وكذا التشكيك في مصداقية الأحداث.

ومع مرور السنوات، أصبح كثير من المشاهدين يعتبرونها مجرد “تمثيلية” مكررة تفقد عنصر المفاجأة، مما جعل غيابها هذه السنة يُنظر إليه من قبل البعض كفرصة لمراجعة طبيعة المحتوى المقدم خلال هذا الوقت الحساس من اليوم ، و احتراما لذكاء الجمهور المغربي.

واعتبر متابعون أن القنوات التلفزية العمومية، التي تموَّل من المال العام، مطالَبة بتقديم محتوى يواكب تطلعات المشاهد المغربي ويساير التحولات الاجتماعية والثقافية, مرحبين بمبادرة الاستغناء عن برامج الكاميرا الخفية ومطالبين بالعمل أكثر على تجويد المحتوى المقدم للمغاربة.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى