المقبرة الإسلامية” أولاد أضريض” في بني ملال تثير غضب الأهالي

عبد اللطيف الباز – هبة بريس

تشهد المقبرة الإسلامية أولاد أضريض ببني ملال وضعاً متدهوراً يعكس الإهمال والتهميش الذي تعاني منه هذه المقبرة حرمتني زيارة قبر جدتي، بهذه الكلمات عبر مواطن عن استياءه الشديد من حال المقبرة الإسلامية التي تحولت ملاذاً للزواحف السامة مثل الثعابين والعقارب، وهذا الوضع يستدعي تحركاً سريعاً ومسؤولاً من الجهات المعنية لضمان تطهير هذه المقبرة والاعتناء بها.

وأصبح يتعذر على المواطنين القيام بزيارة موتاهم والترحم عليهم في المناسبات والأعياد الدينية وأيام الجمعة كما هو متعارف عليه في عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية وذلك خوفا من التعرض للأذى وضعية تتنافى حرمة المقابر التي يعاقب القانون على عدم احترامها وإيلائها المكانة اللائقة بها.

وحسب تقارير، عبّر العديد من زوار مقبرة عن استيائهم من الحالة الكارثية التي آلت إليها ، خاصة في فصل الشتاء حيث الأوحال تعرقل حركة الزوار، بينما تفرض الثعابين والعقارب قيوداً على الأسر التي تواجه صعوبة بالغة في زيارة موتاها.

هذا الوضع يخلق تحديات كبيرة للمواطنين الذين يجدون أنفسهم محاصرين في مواجهة هذه الظواهر السلبية.

إلى جانب مقبرة أولاد أضريض، تعاني أيضاً مقابر أخرى مثل مقبرة القديمة بحي الرشاد من وضعية مشابهة. فقد تحولت هذه المقابر إلى أماكن لتراكم النفايات واستهلاك المشروبات الكحولية. هذا الوضع يدعو إلى ضرورة التدخل السريع لحماية هذه الأماكن وإعادتها إلى حالتها الطبيعية.

في هذا السياق، استنكرت الساكنة الملالية الغيورون في وقت سابق الوضعية التي تعرفها مقابر المدينة، مشيرين إلى تحولها إلى بيئة خصبة للزواحف السامة والعقارب، ومكاناً لتجمع المنحرفين ومتعاطي الشعوذة.

كما أشاروا إلى وجود دواب مثل الحمير والبغال مربوطة بجوار أسوار المقابر المتهالكة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذ الوضع وتحسين الظروف المحيطة بحرمة المقابر.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى