
بايتاس: التساقطات المطرية الأخيرة جلبت أملا جديدا للفلاحين
هبة بريس – الرباط
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن التساقطات المطرية الأخيرة جلبت أملًا جديدًا للفلاحين في المغرب، مشيرًا إلى أن هذه الأمطار سيكون لها تأثير إيجابي كبير على الإنتاج الزراعي، خصوصًا في الأشجار المثمرة مثل الزيتون، الحمضيات، والنخيل. وأوضح أن هذه الأمطار ستساهم في تخفيف الصعوبات المتعلقة بالري، وتقلل من التكاليف التي يتحملها الفلاحون، بما في ذلك تكلفة الطاقة المستخدمة في عمليات الري.
وفي ندوة صحفية بعد انعقاد المجلس الحكومي، أضاف بايتاس أن “الزراعات الربيعية دخلت الآن مرحلة نمو مهمة جدًا، وستساهم هذه الأمطار بشكل كبير في تحسين إنتاج هذه المزروعات، إلى جانب تحسن المراعي مما سيساهم في تقليص نفقات الأعلاف على الكسابين”. وأكد أن الأمطار كانت لها تأثير إيجابي كبير على القطاع الفلاحي، خاصة في ظل الإجراءات الحكومية التي تواكب دعم الفلاحين.
زيادة في التساقطات وتحسن في مخزون السدود
وأشار بايتاس إلى أن المغرب شهد منذ 22 فبراير 2025 تساقطات مطرية هامة تجاوزت المعدل الطبيعي، حيث وصلت كمية الأمطار إلى 43.5 ملم مقابل 18.9 ملم في نفس الفترة من العام الماضي. وأوضح أن هذه الأمطار ساهمت بشكل كبير في تقليص العجز المائي وزيادة الواردات في السدود، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مخزون المياه.
كما أضاف أن المعدل الإجمالي للتساقطات بين 1 شتنبر 2024 و19 مارس 2025 بلغ 113.9 ملم، وهو أقل بنسبة 18.3% من المعدل السنوي المعتاد، لكنه يتجاوز ما تم تسجيله في العام الماضي بنسبة 88.1%. كما كانت هذه الأمطار مصحوبة بتساقط الثلوج في بعض المناطق، مما أسهم في تعزيز واردات المياه في السدود بنحو 1712 مليون متر مكعب.
تحسن ملحوظ في السدود والمخزون المائي
وأكد بايتاس أن هذه التساقطات ساعدت على رفع نسبة ملء السدود من 27% إلى 36% حتى 20 مارس 2025، مما يعادل 6.1 مليار متر مكعب. كما أشار إلى أن حجم الواردات المائية بين 1 شتنبر 2024 و20 مارس 2025 بلغ حوالي 2981 مليون متر مكعب، مشيرًا إلى أن هذه الواردات تمثل عجزًا بنسبة 60.5% مقارنة بالمعدل السنوي المعتاد، لكنها تزيد بنسبة 57.5% مقارنة بالعام الماضي.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X