ماكرون يهدد النظام الجزائري بمراجعة اتفاقيات الهجرة

هبة بريس

عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة الماضي، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة بورتو البرتغالية، عن قلقه البالغ بشأن ما وصفه بـ”الاحتجاز التعسفي” للكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر، مشيرًا إلى تدهور حالته الصحية.

وأكد ماكرون أن حل قضية صنصال يعدّ أمرًا حيويًا لاستعادة الثقة الكاملة بين فرنسا والجزائر، في إشارة واضحة إلى تصاعد التوترات بين البلدين.

وفي ذات السياق، أرسل ماكرون رسائل غير مباشرة إلى النظام الجزائري، وخاصة للرئيس عبد المجيد تبون، مؤكدًا أن فرنسا تحتفظ بحق مراجعة اتفاقيات الهجرة الثنائية، وذلك بعد رفض الجزائر استلام مواطنيها المرحّلين من فرنسا، وهو ما يزيد من تعقيد العلاقة بين الطرفين.

وازدادت الأزمة تعقيدًا بعد الحادثة التي وقعت في مدينة مولوز الفرنسية، حيث عرفت المدينة حادثة طعن نفذها جزائري تم اتخاذ قرار بترحيله، لكن الجزائر رفضت استلامه عشر مرات، وفقًا لما أعلنته السلطات الفرنسية.

وأدى ذلك إلى قيام باريس بفرض قيود على دخول المسؤولين الجزائريين حاملي الجوازات الدبلوماسية إلى أراضيها، في خطوة غير مسبوقة من الجانب الفرنسي.

ومن الواضح أن الأزمة بين الجزائر وفرنسا ماضية في التصعيد، خاصة مع استمرار الخلافات حول ملف الهجرة واحتجاز صنصال، ما يضيف مزيدًا من التوتر في العلاقات بين البلدين.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى