
مطلب إحداث ملعب رياضي بجماعة الناظور يثير تفاعلًا واسعًا
هبة بريس – محمد زريوح
في ظل غياب بنية تحتية رياضية تفي باحتياجات الشباب والرياضيين في مدينة الناظور، أطلقت فعاليات مدنية ورياضية دعوة لإحداث ملعب رياضي داخل الجماعة.
وأكدت هذه الفعاليات ضرورة توحيد الجهود والضغط على الجهات المسؤولة لتحقيق هذا المطلب المشروع الذي طالما طالب به المواطنون.
وقد أوضحت الفعاليات أن مطلب إنشاء ملعب رياضي ليس جديدًا، بل هو نداء متكرر منذ عقود، مشيرة إلى أنها عقدت عدة اجتماعات تنسيقية لدراسة السبل القانونية للترافع حول هذا الموضوع.
كما أعربت عن استيائها من عدم تجاوب المجلس الجماعي مع العريضة التي تم تقديمها سابقًا، مما عزز إصرارها على مواصلة العمل من أجل تحقيق هذا الهدف.
أصدرت الفعاليات بلاغًا يدعو جميع مكونات المجتمع الناظوري، من فعاليات مدنية وسياسية وإعلامية، لتوحيد الجهود من أجل تحقيق هذا المشروع الذي يعتبر حلمًا طال انتظاره.
وأكدت الفعاليات التزامها باتخاذ كافة الخطوات القانونية الممكنة لتحقيق هذا المطلب، مبدية أسفها الشديد لعدم تفاعل المجلس الجماعي مع العريضة التي قدمت سابقًا، مما يعزز إصرارها على مواصلة النضال لتحقيق هذا الهدف.
و سرعان ما تفاعل المستشار الجماعي حكيم شملال مع هذا المطلب، معلنًا عزمه التحرك داخل المجلس لدفع الملف إلى الأمام.
وقال في تدوينة على صفحته الرسمية إنه سيجمع توقيعات المستشارين المتفقين مع هذه المبادرة، بهدف تقديم طلب إلى رئيس الجماعة لعقد دورة استثنائية لمناقشة المشروع.
وأضاف شملال أن الدورة الاستثنائية ستخصص لمناقشة توفير الأرض اللازمة لبناء الملعب ووضع آليات تنفيذ المشروع، مؤكدًا أن إحداث ملعب رياضي بالناظور يعد ضرورة ملحة لتوفير فضاء ملائم للشباب وتعزيز البنية التحتية الرياضية في المدينة.
في السياق نفسه، أشاد الصحفيان الرياضيان محمد بنعمر ومحمد الوردي بتفاعل المستشار الجماعي شملال، معتبرين أنه خطوة إيجابية يجب أن تتبعها إجراءات عملية.
كما دعوا باقي المستشارين البلديين لدعم المبادرة وعدم التهرب من المسؤولية، مؤكدين أن التاريخ سيحاسب المتخاذلين.
وشدد الصحفيان على ضرورة وضع حد للوعود المتكررة دون تنفيذ، داعين إلى تكاتف المواطنين والمسؤولين من أجل إخراج المشروع إلى حيز التنفيذ.
وأكدا أن ساكنة الناظور لن تقبل بسياسة التسويف بعد الآن، وأن الحراك المدني والرياضي سيستمر حتى تحقيق هذا المطلب العادل.