
بسبب انتقاد أثمنتها الخيالية.. “أكديطال” توقف إشهارا لجريدة هبة بريس
هبة بريس ـ الرباط
نشرت هبة بريس يوم أمس مقالا بعنوان “يحدث في المغرب.. أثمنة العلاج عند أكديطال أغلى من بعض المصحات بفرنسا“، و هو المقال الذي عالجت فيه هبة بريس بكل مهنية و حيادية واقع المصحات الخاصة في المغرب و في مقدمتها مجموعة “أكديطال” التي توغلت في القطاع و باتت تفرض أسعارا عالية مقابل خدمات يعتبرها البعض جد عادية.
مباشرة بعد مقال هبة بريس، الذي يدخل في إطار حرية الرأي و ممارسة مهنة الصحافة التي ضمنها الدستور المغربي و كذلك التشريعات و القوانين الوطنية و الدولية، لجأت مجموعة “أكديطال” في أسلوب أشبه ما يكون بمحاولة ل”الابتزاز” عبر توقيف إشهار كان يربطها بموقع هبة بريس.
لجوء “أكديطال” لهذا الأسلوب في التعامل مع مقال مهني تضمن معطيات كان حريا بمجموعة المصحات السالفة الذكر إصدار بيان توضيحي بشأنها و لربما “تكذيبها” إن تأكد لها ذلك وفق ما يضمنه لها قانون الصحافة و النشر باعتبار حق الرد مكفول للجميع، غير أن “أكديطال” اختارت ردا زاد من يقين المعطيات المنشورة و أكد بما لا يدع مجالا للشك أن عالم المصحات الخاصة غامض و يستحق فعلا أن تسلط عليه أضواء الإعلام و ذلك الدور الذي نشتغل من أجله، و ما سنقوم به في المستقبل كذلك.
و إذا كانت “أكديطال” و من أوعز بوقف إشهارها على صفحات هبة بريس تعتقد واهمة أن ذلك سيكمم أفواهنا، فنقول له أو لها بأنكم مخطئون، فقد عقدنا العزم منذ أول يوم تأسست فيه هبة بريس على أن نكون صوتا للشعب و منبرا للحقيقة، و لا يمكن لتوقيع أو إلغاء صفقة إشهارية أن يثنينا عن قول الحقيقة مهما كلفنا ذلك، بل سيجعلنا هذا الأمر نبحث أكثر عن فضح الغموض و كشف اللبس و إيصال الحقائق للمواطن المغربي.
و قد شرعت إدارة هبة بريس فور إلغاء و توقيف الصفقة الإشهارية بقرار أحادي من طرف “أكديطال” بمراسلة كافة الجهات الوصية و في مقدمتها وزارة الشباب و الثقافة و التواصل بصفتها المشرفة على قطاع الإعلام في المغرب، و كذلك مراسلة وزارة الصحة باعتبارها المدبرة لقطاع المصحات الخاصة في بلادنا، فضلا على مراسلة المجلس الوطني للصحافة باعتباره هيئة دستورية تمثل الجسم الإعلامي في المغرب.
كما تقرر توجيه مراسلة كتابية تتضمن عديد المعطيات و الحقائق للفرق و المجموعات النيابية بالبرلمان و النقابة الوطنية للصحافة المغربية و الجمعية الوطنية للإعلام و الناشرين و كذلك اتحاد المقاولات الصحفية، و جهات أخرى.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X